تقنية التدفق اللغوي
كما يوحي الاسم، فإن تقنية التدفق اللغوي (LFT) هي نهج لتعلم اللغة يشعر فيه المتعلم بأن العملية طبيعية وسلسة، كما لو أن اللغة تنساب بسلاسة إلى ذهنه. وعلى الرغم من أن الطريقة تتطلب جهدًا وتفانيًا، إلا أنها مصممة لتكون فعالة للغاية - على عكس العديد من الطرق التجارية التي تُعطي الأولوية للربح على حساب نتائج التعلم الحقيقية.
أحد المبادئ الأساسية لتقنية التدفق اللغوي هو دمج تعلم اللغة في كل لحظة من الحياة اليومية. هذا التعرض المستمر يحول الأنشطة العادية إلى فرص للتعلم، مما يعزز الممارسة الدائمة والانغماس الأعمق في اللغة. سواء من خلال المحادثات أو التمارين الذهنية أو التطبيقات العملية في الحياة الواقعية، يظل المتعلمون على اتصال باللغة خارج إطار الدروس المنظمة.
ومستمدة من مبادئ علم النفس الإدراكي وتعلم اللغات، ومتشكلّة من خلال تجارب الدكتور محمود الواسعة كمتعلمين ومعلم، تركز هذه التقنية على تحقيق نتائج حقيقية ودائمة بدلاً من الوعود قصيرة الأمد. إنها تمكّن المتعلمين من إتقان اللغة حقًا، مما يضمن أن جهودهم تترجم إلى تقدم ملموس.
محمود ماهر قريش
طالب طب مهتم بعلم النفس والتعليم التربوي.
مؤسس أكاديمية التدفق اللغوي و أكاديمية الهدهد، اللي بتدمج أحدث تقنيات علم النفس التربوي والإدراكي لتعليم اللغات.
ابتكر تقنية "الميني فلو"، اللي بتساعد الأطفال على تعلم اللغات بطريقة ممتعة، فعّالة، ومناسبة لكل مرحلة عمرية، و اللي هي أصلا إمتداد لتقنية "التدفق اللغوي" المخصصة للكبار.
شغوف بتطوير أساليب تعليمية مبتكرة تعزز التفكير الإبداعي وتلهم الأطفال للاستمتاع بالتعلم.
هدفي إني أوقف مخططات الشيطان وأحافظ على قيمنا وأخلاقنا عشان نبني مجتمع أقوى وأفضل لأولادنا.